الجمعة 2020/06/05

في عملية تزوير واضحة.. أوقاف النظام تخفي معالم نبش وحرق ضريح “عمر بن عبد العزيز”

أخفت وزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد معالم تدنيس ونبش مليشيات الأسد وإيران لضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في ريف إدلب.

وقالت وزارة أوقاف النظام في بيان إنها قامت بالكشف على موقع ضريح الخليفة الراشدي الخامس وتبين أن قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز ورفاته لم يتم العبث به.

وزعمت الوزارة على صفحتها في موقع فيسبوك أن الضريح تعرّض لبعض أعمال التخريب في جدرانه، متهمة الثوار بذلك، في تزوير واضح لحادثتي الحرق والتخريب اللتين تعرّض لهما الضريح على يد مليشيات الأسد وإيران.

ونشرت الوزارة صوراً تظهر أن تراب ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز جديد ووضع خلال وقت قريب، في محاولة لطمس جريمة تدنيس وتخريب المقامات والمزارات والأضرحة التي كانت ترافق كل عملية سيطرة جديدة تقوم بها قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

ويأتي ذلك بعد أيام من فضح ممارسات النظام والمليشيات الإيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر مقاطع مصورة تظهر عملية نبش ضريح الخليفة الأموي عمر بن العزيز على يد ميليشيات إيرانية موالية للنظام في إدلب.

وأكد ناشطون أن ميليشيات شيعية إيرانية قامت بنبش ثلاثة قبور يضمها الضريح وهي للخليفة وزوجته فاطمة بنت عبد الملك، وخادم الضريح الشيخ أبو زكريا بن يحيى المنصور.

وأشاروا إلى أن المليشيات قامت بتدمير الضريح والقبور الثلاثة بالكامل، ونشروا الفوضى في المكان، كما قاموا بسرقة محتويات الضريح ونقلها لمكان غير معلوم.

ويقع الضريح في قرية الدير الشرقي بمحافظة إدلب ويوجد حوله عدة مساجد أهما مسجد عمر بن عبد العزيز، وكان يعد من المزارات الدينية لملايين المسلمين قبل انطلاق الثورة السورية.

ويشار إلى أن المسجد والضريح سبق أن تعرضا لقصف جوي من الاحتلال الروسي عام 2018، أسفر عن تضرره بشدة، كما تعرض المبنى الذي يضم الضريح للحرق العام الماضي على يد ميليشيات إيرانية.