السبت 2016/04/30

في اول بيان لدولة عربية .. السعودية تطالب المجتمع الدولي بإيقاف طاغية دمشق عن الاعتداء على حلب

عبرت المملكة العربية السعودية عن ادانتها وشجبها واستنكارها للغارات التي يشنها نظام الأسد على مدينة حلب، والتي أدت الى تدمير مستشفى القدس التابع لمنظمة دولية أطباء بلا حدود، ما ادى لاستشهاد العشرات بينهم أطفال ، إضافة لاستشهاد طبيب الأطفال الوحيد الموجود في المدينة.

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن هذا العمل الإرهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الانسانية، ويسعى الى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الانسانية للشعب السوري .
.
وأضاف المصدر أن قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وعدم جديته في المضي في المباحثات الجارية لحل الأزمة السورية سلميا وفق مبادئ جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وختم المصدر تصريحه بمطالبة المملكة المجتمع الدولي وحلفاء بشار الأسد الذين التزموا بوقف الأعمال القتالية؛ باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات وكافة الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد وأعوانه ضد الشعب السوري الشقيق.

هذا و تتعرض مدينة حلب منذ تسعة أيام لعملية إبادة متكاملة الأركان من قبل طيران الأسد و الاحتلال الروسي، وسط صمت دولي و عربي مريب، اذ يعتبر بيان السعودية هو الأول الذي يصدر من جهة عربية أو إسلامية، فيما اكتفت الدول الغربية ببضع بيانات إدانة و غضب.