الجمعة 2018/12/07

“فهد جاسم الفريج” مسؤول مباشر عن كل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام

ولد العماد فهد جاسم الفريج عام 1950 في قرية الرهجان بريف حماه الشرقي، وتخرج في الكيلة الحربية باختصاص مدرعات عام 1971، ثم تدرج في الرتب العسكرية حتى تعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان عام 2005، وتم ترفيعه لرتبة عماد في عام 2009.

ولدى اندلاع الثورة السورية كان الفريج نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة العماد داوود راجحة، ثم خلفه رئيسا لهيئة الأركان، لدى تولي الأخير منصب وزير الدفاع خلفا للعماد علي حبيب في أيار 2011.

ولدى مقتل العماد داوود راجحة في تفجير خلية الأزمة بتاريخ 18/7/2012، عين العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع، وبقي في منصبه حتى إقالته في 2018/01/01، حيث قام بتنفيذ كافة المهام التي أوكلت إليه بما في ذلك ملاحقة من وصفهم «فلول العصابات الإرهابية المجرمة»، معتبرا أن البلاد تتعرض لمؤامرة «صهيو-أميركية» تهدف إلى زعزعة استقرارها.

ويعدّ العماد الفريج مسؤولا مباشرا عن كافة الجرائم التي ارتكبتها قطعات قوات النظام، نظرا لمنصبه كنائب لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة منذ بدء الثورة السورية بتاريخ 15/3/2011 وحتى شهر آب من عام 2011، حيث ارتكبت القوات الخاصة تحت إمرته جرائم مروعة بحق المدنيين في كل من: درعا، وإدلب، وحماه.

ونقل تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان «بأي طريقة :! مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا»، شهادة لعنصر منشق من الجيش أطلق عليه اسم «حبيب» ، وكان يتبع بصورة مباشرة للعميد الفريج أثناء عملية وقعت في 25 نيسان 2011 بدرعا، حيث تلقت وحدته أوامر من العميد رمضان محمود رمضان قائد «الفوج 35» قوات خاصة أوامر بإطلاق النار على المدنيين.

لمتابعة الملف اضغط هنا.. مجرمون / فهد جاسم الفريج