أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري فشل المفاوضات بين الجيش الحر والاحتلال الروسي حول مصير المنطقة.وذلك بسبب إصرار الوفد الروسي على شرط سحب الأسلحة الثقيلة من الثوار، وكان وفد الجيش الحر طرح سلسلة مقترحات تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار في الجنوب ووجود قوات مراقبة عربية، على أن يعود النظام لخطوط ما قبل الهجمة الأخيرة، كما نصت المقترحات على تسليم السلاح الثقيل في مقابل تسوية ملف معتقلي الجنوب وإطلاق سراح نصفهم مع بدء تنفيذ الاتفاق.وفي 20 يونيو / حزيران الماضي، شنّ نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.وتدخل مناطق جنوب غرب سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة "خفض التصعيد"، التي تم إنشاؤها في يوليو / تموز عام 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.
اقرأ المزيد
