صرّح وزير الخارجية الفرنسي "جان نارك إيرو" إن بلاده تضغط على أعضاء مجلس الأمن التابع للامم المتحدة، لإقناعهم بإدانة نظام الأسد بعد إثبات استخدامه للأسلحة الكيماوية.
وقال المسؤول الفرنسي، إن من بين الدول التي يتم الضغط عليها، روسيا، مشيراً أنه لا يوجد سبب يمكن أن يطرح أو ذرائع يمكن أن تقال لعدم إدانة استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضاف: "ببساطة لا يمكننا تجاهل هذا التقرير، ينبغي أن نرسل إشارات قوية وفي الحقيقة نبدي التزاما، يجب ألا يكون هناك أي ذرة من شك".
وكان تحقيق مشترك للولايات المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، خلص إلى أن نظام الأسد مسؤول عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم الدولة استخدم غاز خردل الكبريت.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن التقرير خلال أيام.
اقرأ المزيد
