السبت 2016/10/22

فرنسا تطالب بمعاقبة مستخدمي الكيميائي بسوريا

طالبت فرنسا مجلس الأمن بإدانة استخدام أسلحة كيميائية بهجمات في سوريا ومعاقبة منفذيها، وذلك بعد يوم من إصدار تحقيق أممي يتهم نظام الأسد وتنظيم الدولة بشن مثل هذه الهجمات.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أمس السبت في بيان إن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيميائية ضد مدنيين ثلاث مرات على الأقل، واصفا ذلك بالأفعال غير الإنسانية وغير المقبولة.

واتهم تقرير سابق تنظيم الدولة أيضا باستعمال غاز الخردل بشمال سوريا في أغسطس/آب 2015.

وأعرب أيرولت عن أمله بأن تصدر إدانة واضحة لهذه الجرائم في قرار عن مجلس الأمن يفرض عقوبات على مرتكبيها.

وشدد الوزير الفرنسي أن بلاده لن تقبل أن يمر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا -الذي تأكد الآن بشكل لا جدال فيه- دون عقاب، مضيفا "نحن ندعو شركاءنا في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم".

وكان خبراء لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أعلنوا أمس الجمعة في تقريرهم أن قوات الأسد شنت ثلاث هجمات كيميائية في إدلب بالفترة بين عامي 2014 و2015.

وتسلم أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة من التقرير للتحقيق -الذي استمر 13 شهرا من جانب الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمائية- ويتوقع أن تتم مناقشته بجلسة خاصة يوم 27 من الشهر الجاري