دعت فرنسا وبريطانيا المجتمع الدولي إلى تحرك سريع لوقف مأساة سكان الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب، منددين بممارسات قوات الأسد ضد الأبرياء.وقال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إن الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب غير مقبول، مؤكدا أن هناك مأساة إنسانية تحدث أمام أعين المجتمع الدولي، داعيا إلى رد فعل قوي إزاء الوضع الذي يزداد سوءا في تلك المناطق وفق قوله.من جهته قال مندوب بريطانيا جوناثان ألن، إن نظام الأسد يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح للحرب عبر تقييد الوصول إلى السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية، داعيا الأطراف المؤثرة على النظام لاستخدام سلطاتها والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
اقرأ المزيد
