رفض المتحدث باسم جبهة فتح الشام حسام الشافعي دعوة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بخروج عناصر الجبهة من حلب، مؤكداً أنها تأتي تماشيا مع تصريحات الأسد بإفراغ المدينة من المسلحين.
وأضاف المتحدث باسم الجبهة في تصريحات على مواقع التواصل الإجتماعي، أن دي ميستورا لم يرافق أطفال مضايا بريف دمشق إلى أقرب مستشفى، ولم يتكفل بإيصال سلة إغاثية إلى أي منطقة محاصرة في سوريا، ولم يوقف القصف المتواصل عن حلب ساعة.
وسبق موقف فتح الشام.. إعلان الحكومة السورية المؤقتة وقف كافة أشكال تواصلها وتعاونها مع دي ميستورا وفريقه، مطالبةً الأمم المتحدة بإقالته بسبب تصريحاته بشأن حلب والتي اعتبرتها "خطيئة مهنية كبيرة.
وأضافت الحكومة المؤقتة في بيان لها أن دي ميستورا انحاز إلى رواية الأسد وروسيا، وقدم لهم المبررات للاستمرار في عدوانهم، مقايضا تقديم المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمرضى بالاستسلام وإفراغ المدينة من أبنائها.
وكان المبعوث الأممي دعا مقاتلي جبهة فتح الشام للانسحاب من شرق حلب، وأبدى استعداده لمواكبتهم بنفسه إلى خارج المدينة، فيما سارعت روسيا إلى الترحيب بالاقتراح.
اقرأ المزيد
