غوتيريش يدعو للوقف العاجل للتصعيد شمال غرب سوريا

دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إلى "الوقف العاجل للتصعيد في شمال غرب سوريا"، مع بدء شهر رمضان المبارك.

وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه، استيفان دوجريك، إنه "يتابع بقلق شديد تصاعد الأعمال القتالية بمنطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا ،  مطالبا الأطراف المعنية على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار الواردة في المذكرة الموقعة في 17سبتمبر/أيلول 2018.

وأعرب عن "القلق إزاء التقارير التي أفادت بشن هجمات جوية على الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين، فضلا عن 150 ألفا من النازحين".

وأوضح أن "ثلاث منشآت صحية تعرضت لضربات الجوية أمس الأحد ليصل عدد المنشآت الطبية التي تعرضت للهجوم إلى 7 على الأقل منذ 28 أبريل/نيسان الماضي".

وأردف قائلا "ذُكر أن تسع مدارس قد تعرضت للقصف منذ 30 أبريل / نيسان ، وأغلقت المدارس في العديد من المناطق حتى إشعار آخر".

و حث بيان الأمين العام "جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين".

كما حث البيان " ضامني مسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)على ضمان حدوث ذلك.

وقتل خمسة مدنيون وأصيب آخرون بجروح، الأحد، خلال هجمات جوية وبرية شنها النظام  وداعموه على منطقة خفض التصعيد في إدلب (شمال غرب).

وتوصلت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق في أستانا، منتصف سبتمبر/أيلول 2017، على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب.

وتم إدراج إدلب ومحيطها في منطقة خفض التصعيد، بجانب أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.