قالت مصادر محلية في درعا، إن حالة من الاستياء والغضب سادت في حي "طريق السد" بالمدينة عقب تسليم قاتل السيدة "انتصار المطرودي" لنظام الأسد.
وكان المدعو "عيسى منير صقر" الملقب بـ"أبو علي اللاذقاني" قام بخطف السيدة "انتصار" قبل يومين في حي طريق السد، ثم عمد إلى قتلها وحرق جثتها في حوض استحمام، لإخفاء معالم جريمته التي وقعت بقصد السرقة، حيث كانت السيدة ترتدي أربعة أساور ذهبيّة.وليلة أمس الأربعاء، ألقى عناصر من "التسويات" القبض على القاتل، بعد شبهات دارت حوله، ليقوم ذوو الضحية في وقت لاحق بتسليمه إلى "فرع الأمن الجنائي" التابع لنظام الأسد، وفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران".وأضاف الموقع نفسه أن أهالي "طريق السد" عبروا عن غضبهم واستيائهم من تسليم القاتل للنظام، لعدم ثقتهم بأنه سيلقى الحساب المناسب على جريمته الشنيعة.يشار إلى أن الجاني "عيسى صقر" ينحدر من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، ولديه سوابق جنائية، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً بتهمة قتل خطيبته، وخرج من سجن غرز شرق مدينة درعا عام 2014 عند تحرير السجن من قوات الأسد، ليتزوج ويقطن في حي طريق السد بمدينة درعا.
ليصلك كل جديد.. الاشتراك بتلغرام قناة الجسر https://t.me/aljisr
اقرأ المزيد
