أعلنت المليشيات الكردية الانفصالية خروج مزيد من الأشخاص من آخر جيب لتنظيم الدولة في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي وتسليم أنفسهم لقسد، دون أن تحدد ما إذا كانوا مدنيين أو منتمين للتنظيم.
يأتي ذلك بعد استنئاف مليشيا "قسد" هجومَها على الباغوز ليل الأحد للقضاء على من تبقى من عناصر التنظيم بدعم من مقاتلات التحالف الدولي، ونقلت وكالة رويترز عن قائد ميداني في "قسد" قوله إن اشتباكات عنيفة دارت ليلاً مع استهداف طائرات التحالف لتحركات مقاتلي التنظيم، مشيراً إلى أن "الهدف من تكثيف القصف هو دفع كل من بقي من عناصر تنظيم الدولة إلى الاستسلام".
وكان نحو 50 مدنيا معظمهم أطفال ونساء قتلوا أمس الاثنين بغارة لمقاتلات التحالف الدولي على منطقة مخيم الباغوز آخر جيوب تنظيم الدولة، وذلك بحسب شهود عيان ومصادر محلية أكدت أن التحالف قصف المنطقة بقنابل مدمرة من أحجام هائلة.
وسلم المئات من عناصر تنظيم الدولة أنفسهم لقوات التحالف الدولي والمليشيات الكردية بعد محاصرتهم في الباغوز، وذكرت مصادر عدة أنه تم تأمين ممر للعشرات من عناصر التنظيم والإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية باهظة.
وشهدت الأيام الماضية خروج عشرات الآلاف من بلدة الباغوز الصغيرة بريف البوكمال، ولم تكن ذات شهرة لدى السوريين من قبل، جرى نقلهم إلى مخيمات قسد شمال شرق سوريا.
اقرأ المزيد
