عقدت محكمة الجنايات العليا في ولاية أضنة أولى جلسات محاكمة الشرطي التركي قاتل الشاب السوري "علي الحمدان".
وقالت وكالة "دمير أوران" للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إن الادعاء العام طالب لجنة محكمة الجنايات التاسعة بتجريم الشرطي "ف – ك" جناية القتل العمد، والحكم عليه بالسجن المؤبد.
وأضافت أن المحكمة عقدت، الخميس، جلستها الافتتاحية للنظر في القضية بحضور والد الضحية "عدنان الحمدان" ومحاميي الطرفين، فيما انضم المتهم للجلسة عبر الفيديو من داخل السجن.
ولفت محامي الدفاع أعضاء المحكمة إلى عدم تمكنه من إعداد لائحة دفاع عن موكله بسبب وباء كورونا الذي حال دون التقائهما، وطالب القضاة بعدم توجيه الأسئلة إلى كليهما.
ووافقت لجنة المحكمة على طلب محامي الدفاع، وأمهلته إلى الجلسة القادمة لإعداد لائحة دفاعه عن المتهم.
واستمعت اللجنة في الجلسة الأولى إلى شهادة الشاهدين "س – د" و"ز – و"، كما أفسحت المجال أمام والد الضحية للاستماع إلى أقواله، حيث أكد خلالها على مواصلة تقديم شكواه ضد المتهم.
وقررت المحكمة في نهاية الجلسة تأجيل النظر في القضية إلى موعد آخر لاستكمال أوجه القصور فيها.
وكانت قد وقعت الجريمة بتاريخ 27 أبريل/ نيسان في قضاء سيهان، حيث تلقى السوري "علي الحمداني" رصاصة في صدره أثناء "مطاردة" حصلت بينه وبين الشرطي المتهم، إثر رفضه التوقف للتفتيش.
وزعم الشرطي خلال التحقيق أن الرصاصة خرجت من مسدسه "عن طريق الخطأ" بعد أن أعياه التعب وأوقعه أرضاً.
وفنّد الادعاء العام صحة مزاعم الشرطي المتهم، وأكد بأنه أطلق النار على الضحية وجهاً لوجه بعد أن استدار الأخير وعاد باتجاهه، مستنداً في ذلك إلى تسجيلات كاميرات المراقبة.
اقرأ المزيد
