الثلاثاء 2018/01/23

عقب تحريرها من المليشيات الكردية.. أهالي “شنكال” في “عفرين” يعودون إلى منازلهم

بدأ أهالي قرية "شنكال" بريف "عفرين" ، العودة إلى منازلهم عقب تحريرها من مليشيات "ب ي د/ بي كا كا" في إطار عملية "غصن الزيتون".

ودخل فريق لوكالة الأناضول إلى القرية التابعة ل"عفرين" التي سلّمها النظام لمليشيا "ب ي د/ بي كا كا" دون اشتباكات، في يوليو/ تموز 2012.

وبعد أن بسط الجيش السوري الحر سيطرته على القرية أقام نقاط حراسة فيها، فيما يبذل عناصره جهودا حثيثة لحماية ممتلكات سكان القرية.

وبدأت القرية التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود التركية، باستقبال النازحين من القرى المجاورة التي تشهد استباكات بين عناصر الجيش الحر ومسلحي ب ي د .

وخلال تصوير فريق الأناضول، عادت "عائشة محمود" -إحدى سكان القرية- مع أبنائها الـ5 إلى قريتهم بواسطة جرار.

وعندما رأت عناصر الجيش السوري الحر في قريتها، لم تتمالك عائشة نفسها وبدأت بالبكاء فرحا، وقامت بتقبيل جبين عناصر الجيش الحر، وقدمت شكرها لهم ولتركيا، لتحريرهم قريتها من التنظيم المذكور.

وساعد عناصر الجيش الحر عائشة في حمل أمتعتها من الجرار إلى منزلها الذي فارقته لمدة عام.

وخلال حديثها للأناضول، قالت عائشة (55 عاما) إن مليشيا "ب ي د" ، حاولت تجنيد أبنائها تحت قوة السلاح عقب سيطرته على المنطقة.

وأضافت "عقب معارضتنا للتجنيد الاجباري، اعتقل التنظيم زوجي و 3 من أبنائي، ولا أعلم أين هم الآن، وبإذن الله سألتقي بهم أيضا".

وأعربت عائشة عن سعادتها لعودتها إلى قريتها، وأضافت "بالنسبة لي لا فرق بين عربي وكردي وتركي، فكلهم مثل أبنائي".

وتابعت "هؤلاء الإرهابيين (عناصر ب ي د) يهددونا باستمرار، ويقولنا لنا: إذا جاء الجيش السوري الحر والجيش التركي سيقتلوكم ويذبحوكم".

وأردفت "في الحقيقة شعرنا بالخوف أثناء قدومنا إلى هنا، لكن حسن استقبالنا من قبل عناصر الجيش الحر أفرحنا كثيرا".