يستمر طيران النظام والاحتلال الروسي بإحراق أحياء حلب المحاصرة وقصف المشافي فيها، وذلك باستخدام الصواريخ الارتجاجية والعنقودية والفراغية وقنابل تحوي مادة النابام الحارقة حيث طالت الغارات الجوية أمس مشفى الرازي في حي الأنصاري، ومشفى الصاخور، ومستشفيات البيان في حي الشعار،بالإضافة إلى عدد من الأحياء السكنية ادى لسقوط تسعة شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
ويهدف الاحتلال الروسي من خلال قصف المزيد من المستشفيات ضمن الحملة الجوية الواسعة التي بدأتها قبل أكثر من ثلاثة أسابيع إلى إفراغ أحياء حلب الشرقية من نحو 300 ألف مدني.
وأتت هذه التطورات عشية الاجتماع المزمع عقده في مدينة لوزان السويسرية حول القضية السورية اليوم ، في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده لا تنوي طرح مبادرات جديدة في الاجتماع.
هذا وكشفت مصادر في الدفاع المدني استشهاد 323 مدنيًا، جراء قصف جوي شنّه طيران الأسد والاحتلال الروسي، خلال الأيام الستة الماضية، على المناطق المحاصرة في مدينة حلب.
وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة الأناضول من طواقم الدفاع المدني العاملة في مناطق الثوار، وأخرى بالمستشفيات الميدانية، في محافظة حلب، " استشهاد 323 مدنيًا، وجرح 1334 آخرين في الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام وروسيا، منذ 19 أيلول الجاري.
اقرأ المزيد
