الأثنين 2020/05/04

عشرات الإعلاميين الفلسطينيين فقدوا حياتهم أو حريتهم في سوريا

رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين، على خلفية مشاركتهم في نقل الحقيقة بمخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وحول ضحايا الإعلاميين الفلسطينيين في سوريا، وثقت أسماء (18) من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين، جمعوا بين أكثر من عمل أحياناً "تنموي – إغاثي – إعلامي"، قضوا في مناطق متعددة من سوريا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.

وأضافت مجموعة العمل أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، 5 تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات.

وأضافت المجموعة أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين، والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون قوات النظام دون معرفة مصيرهم.

وسبق أن أطلقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا تقريرها التوثيقي الذي حمل عنوان "ضحايا العمل الإعلامي الفلسطيني في ظل الثورة السورية".

ويركز التقرير على جانب مهم من جوانب المعاناة التي تعرضت لها شريحة مهمة من شرائح الشعب الفلسطيني في سورية، هي شريحة الاعلاميين الفلسطينيين من متخصصين ومتطوعين قدموا حياتهم أثناء تغطيتهم للحدث السوري، في سبيل عرض الحقيقة وتثبيت الرواية الأصلية بالكلمة والصوت والصورة.