الأربعاء 2017/04/12

عرض “دولي عربي” يحمله تيلرسون إلى روسيا … تخفيف العقوبات مقابل خروج الأسد

خلال زيارته الحالية إلى موسكو، ينقل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للروس، عرضا باسم "السبع الكبار" ودول إقليمية وعربية تضمن تخفيف العقوبات عن روسيا وعودتها إلى مجموعة "الثماني الكبار" مقابل إطلاق عملية سياسية تفضي إلى انتهاء "حكم عائلة" بشار الأسد.

وكان وزراء خارجية "السبع الكبار" عقدوا مع نظرائهم من دول عربية اجتماعا في إيطاليا للخروج بموقف موحد حمله تيلرسون إلى موسكو. وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية، إن العرض الدولي- العربي يتضمن تخفيف العقوبات على روسيا وإعادتها إلى نادي "الثماني الكبار" والتعاون في محاربة الإرهاب، مقابل:

1-وقف نار كامل في سورية لا يشمل "الإرهابيين".

2- إطلاق عملية انتقال سياسي جدية تحافظ على المؤسسات وتؤدي إلى خروج بشار الأسد.

ويتوقع أن يطلع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية الأسد وليد المعلم، على نتائج زيارة تيلرسون خلال لقاء ثلاثي في ​​موسكو نهاية هذا الأسبوع.

وقال تيلرسون قبل توجهه إلى موسكو إن "أفعالا مثل الهجوم الكيماوي الذي وقع الأسبوع الماضي تجرد الرئيس الأسد من شرعيته". وأضاف "من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية" لكنه شدد على ضرورة أن يكون هذا ضمن عملية انتقال سياسي لا تؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة والحكومة ولا تؤدي إلى تكرار نموذجي ليبيا أو العراق بعد تغيير النظامين فيهما.