الخميس 2015/09/03

طيران النظام السوري يواصلُ قصف مدينة حلب والطيران الإسرائيلي مجدداً في أجواءِ الجولان

دارتْ اشتباكاتٌ بين الثوّارِ وقوّاتِ النظام في حيّ السبع بحرات وساحة الحطب ومحيط مبنى النفوس والقلعة في حلب القديمة ، كما استهدفَ الثوّارُ مقرّاتِ النظام في حيَّي الخالدية و العامريّة، وتمكّنوا من قنصِ عنصرٍ من قواتِ النظامِ على جبهةِ الجبل و آخرَ على جبهةِ باشكوي، فيما أعلنوا منطقةَ حوار كلس الحدودية منطقةً عسكرية.

هذا وشنَّ طيرانُ النظامِ غاراتٍ على قريةِ الخشخاشة وبلدة كفرناها بريف حلب ما أدى لاستشهادِ سبعةِ مدنيين.

من جهةٍ أخرى.. شهدَتْ مدينةُ تل رفعت مظاهراتٍ طالبَت الثوارَ بالتوحدِ لصدِ هجومِ تنظيمِ الدولةِ على ريفِ حلب الشمالي.

 

وفي ديرالزور شنَّ طيرانُ التحالفِ غاراتٍ على مواقعِ تنظيمِ الدولة في مدينةِ الميادين ، مُستهدفاً الجسرَ الترابي على نهرِ الفرات و مبنى البريد الذي يَتّخذهُ التنظيمُ ديواناً للزكاة.

بينما دارَتْ اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَ قوّاتِ النظامِ وعناصر تنظيمِ الدولة في حيّي الحويقة والرشديّة.

 

وفي ريف حماة استُشهدَ خمسةُ أشخاص بينهم طفلٌ وامرأةٌ في قريةِ أم صهريج إثرَ غارةٍ لطيرانِ النظامِ الحربي استهدفَتْ حافلةً لنقل المدنيين، كما طالَ القصفُ قريتي ‏العريمة و شير مغار بجبل شحشبو، بينما ألقتْ المِروحياتُ براميلَ مُتفجرةً على مدينة اللطامنة وقريةِ الزكاة، في حين استهدفَ الثوارُ حاجزَ ‫‏الحماميات بالرشاشاتِ الثقيلة

هذا وجرت عملية مبادلة أسرى بين الثوار وقوات النظام أمس الأول بريف حماة ، وبإشراف مؤسسة نداء الأسير المستقلة حيث سلم الثوارسبعةً من المحتجزين لديهم مقابل الإفراج عن سبعة مدنيين معتقلين لدى نظام الأسد .

 

وفي اللاذقية انفجرَتْ سيارةٌ مفخخةٌ في ساحةِ حي الحمامِ الموالي بمدينةِ اللاذقية، ما أدى إلى مقتلِ عشرةِ مدنيين، فيما أصيبَ خمسةٌ وعشرون آخرون بجروح، في حين استهدفَ الثوارُ معاقلَ النظامِ في جبلِ دورين بقذائفِ الهاون، وقصفُوا بُرجَي ‏بارودة و نباتة بالرشاشاتِ الثقيلة في حين قصف طيران النظام قرى جبل الأكراد بالصواريخ الفراغية.

 

وفي القنيطرة حلق الطيران الحربي الاسرائيلي اليوم فوق أجواء هضبة الجولان. يأتي ذلك في وقت ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة مسحرة في ريف القنيطرة فيما استهدفَتْ قواتُ النظامِ بقذائفِ المدفعيةِ بلداتِ الصمدانية الغربية والحميدية ورسم الرواضي بريفِ القنيطرة، كما قصفَتْ بلدةَ طرنجة بقذائفِ الهاون.

وفي المقابلِ.. استهدفَ الثوارُ مواقعَ قواتِ النظامِ على أطرافِ مدينةِ البعث بقذائفِ المدفعية.