ضحايا مدنيون في أحياء حلب الغربية وصفحات موالية للنظام تظهر حقيقة القصف

نفى مصدر عسكري في غرفة عمليات "فتح حلب" ما تروجه وسائل إعلام النظام عن استهداف الثوار لأحياء حلب الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في المدينة.

وكانت مواقع موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت صوراً لصاروخ سقط على حي الفرقان ولم ينفجر، حيث أثار الصاروخ جدلاً واسعاً خصوصاً أن الصاروخ هو روسي الصنع ومن نوع 9m27K، حيث يتم إطلاقه من عربة عسكرية متحركة، ويصل مداه ما بين 15 إلى 35 كيلومتراً، وهو مالا تملكه الفصائل الثورية في الأحياء المحررة.

ويزن الصاروخ 270 كيلوغراماً، فيما يزن رأسه الحربي 90 كيلوغراماً، ويحمل 30 كيلوغرامًا من القنابل المتفجرة، كما يزود رأس الصاروخ بقنابل صغيرة تنتشر عند هبوط الصاروخ نحو الهدف، فلا يبقى من الصاروخ سوى الجزء الفارغ.

وكان ناشطون أفادوا بسقوط نحو 18 ضحية بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات إثر سقوط عدد من الصواريخ روسية الصنع على أحياء " الفرقان والسكن الجامعي والملعب البلدي وبستان الزهرة والفيض والميريديان" الخاضعة جميعها لسيطرة قوات النظام.

فيما أعلنت وكالة إعلام النظام سقوط 30 مدنياً واصابة 144 آخرين، متهمة الثوار باستهداف الأحياء الغربية.