سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من الإجراءات التي قام بها النظام للحجر الصحي لعشرات من الأشخاص، وذلك في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
ويظهر في الصور التي نشرها إعلام النظام حالة مزرية ومكاناً غير نظيف للمكان الذي تم فيه الحجر الصحي، ما دفع ناشطين إلى السخرية من ذلك عبر مواقع التواصل.
دمشق || أقامت الحكومة السورية مركز للحجر الصحي في منطقة الدوير في ريف دمشق للقادمين من الخارج
الم تخجل هذه القياده والحكومه الم يستحي الأسد وأعوانه هذا حجر صحي فكيف السجون أين العالم وحقوق الانسان الم يري العالم أن الأسد أخطر من كرونا أم الأسد هو أساس الوباء العالمي pic.twitter.com/b0hpjLDEsE— S. M. H. (@1957_samer) March 18, 2020
الحجر الصحي في الدوير ريف دمشق
هنا سورية الاسد " التطوير والتحديث "#كورونا#أوروبا24_Europe24 pic.twitter.com/L2sB1Bn1qB— أوروبا 24 _ europe 24 (@24Europe) March 18, 2020
مركز حجر صحي في سوريا الاسد في منطقة #الدوير بريف دمشق للعائدين إلى حضن الوطن، والمشكوك بأمرهم بأعراض #كورونا
لاتزال سوريا خالية من ايه اصابة لان كلن ماتوا بالحجر الصحي . pic.twitter.com/tRtN3M7NcL— Mansour ®םבםב (@mohamadmannsour) March 18, 2020
مركز الحجر الصحي في بلدة "الدوير" بريف دمشق، ويؤوي حالياً 134 شخصاً قدموا من إيران
يعني إذا ما مات الشخص من "كورونا" بده يموت من النشح والزبالة اللي هونولأ حاجرين عليهن بشكل جماعي ? pic.twitter.com/OIQGIQy5v0— Ahmed sarhil (@AhmadSarhel) March 18, 2020
وكان نظام الأسد أمر أمس الثلاثاء بإجراءات جديدة في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
وبحسب وكالة سانا الناطقة باسم النظام، فإنه تقرر إغلاق مراكز خدمة المواطن في كافة المحافظات والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي والملاهي الليلية، كما تقرر إغلاق صالات المناسبات من أفراح وعزاء والنوادي الرياضية وملاهي الأطفال وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الانترنت.
وشملت إجراءات النظام أيضاً إغلاق منشآت الإطعام المصنفة سياحياً بمختلف السويات (مقاهي وكفتريات وصالات) ومنع الكراسي والإشغالات المجهزة لاستقبال الزبائن لتناول الوجبات السريعة في المولات وإغلاق المطاعم الخارجية للفنادق.
وقال وزير الصحة بحكومة النظام إنه لاتوجد أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم وضع 134 مسافراً سورياً جاؤوا اليوم من دول سجلت إصابات بالفيروس في مركز الحجر الصحي بالدوير لمدة 14 يوماً للتأكد من سلامتهم.
جدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية لا تزال تتحرك بحرية في مختلف مناطق سيطرة النظام، فضلاً عن دخول العديد من عناصر المليشيات عبر معبر البوكمال إلى سوريا، الأمر الذي يشكل خطراً على السوريين، فالمناطق التي تأتي منها المليشيات موبوءة بالفيروس.
وتشكل قرارات النظام حول كورونا مفاجأة لدى المتابعين خاصة مع تراخي النظام مؤخراً في اتخاذ تدابير جادة لمكافحة الفيروس، في حين يتخوف السوريون من انتشار فيروس كورونا في مناطق النظام من خلال المليشيات الإيرانية التي تتوافد بشكل متواصل إلى الأراضي السورية، وسط عدم قيام النظام بأي إجراء لوقف التدفق الإيراني لسوريا، وتوقعات بحدوث العديد من الإصابات بالفيروس الخطير.
اقرأ المزيد