ازدادت حالات التشرد بين الأطفال في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، في وقت لا تقدم فيه حكومة الأسد أي حلول لمعالجة وضع هؤلاء الأطفال الذين يزداد عددهم باستمرار، بحسب ما نشرت صفحات موالية.
وذكرت صفحة "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية على فيسبوك اليوم الأربعاء، أن صوراً مروعة تصلها بشكل شبه يومي عن أطفال نائمين على الأرصفة أو بالحدائق أو على زوايا المحلات بشكل مأساوي، مشيرة إلى أن عددهم بالعشرات.
وأكدت الشبكة الموالية وجود تغافل من حكومة النظام لمساعدة هؤلاء الأطفال، قائلة: "تصلنا بشكل شبه يومي المنظمات والجمعيات والجهات المسؤولة والحكومية غائبة ونائمة تماماً عن تقديم المساعدة لهؤلاء الأطفال أو تأمينهم بمأوى أو دار للأيتام أو المشردين مما أدى إلى إزدياد ظاهرة التشرد الخطيرة على الأطفال".
وأضافت الشبكة أن أعداد الأطفال المشردين بازدياد في شوارع حلب، مشيرة إلى أنها تُحمّل مسؤولية تأمين هؤلاء الأطفال إلى "الجهات الحكومية والمسؤولة والجمعيات الخيرية والمنظمات ( المنشغلين بإقامة الحفلات ) بحلب".
يشار إلى أن مناطق أخرى يسيطر عليها نظام الأسد تشهد حالات تشرد بين الأطفال، وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة "شم الشعلة" بين الأطفال بشكل لافت في المناطق التي يسيطر عليها النظام، مثل دير الزور ودمشق، وسط تقصير ملحوظ من النظام في مساعدة هؤلاء الأطفال وإنقاذ مستقبلهم.
اقرأ أيضاً..انتشار ظاهرة الإدمان على “شم الشعلة” في دير الزور
اقرأ المزيد
