الأثنين 2020/09/14

صور جديدة تظهر آثار الغارات الجوية على “منشأة صواريخ سرية” شرق حلب

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" صورا قالت إنها دليل على هجوم استهدف منشأة صواريخ سرية في سوريا.

وأظهرت الصور التي نشرتها شركة إيمج سات إنترناشونال، إصابة مبنيين في مصنع صواريخ السفيرة قرب حلب، وحددت الشركة ذلك بناء على تقرير استخباراتي يفيد بأن الهجوم كان يهدف إلى إضعاف إنتاج الصواريخ في سوريا، وأن هذا المصنع ربما كان ينتج الصواريخ لصالح "حزب الله".

ووقعت الغارة الجوية في السفيرة يوم الجمعة الفائت، وجاءت بعد أسبوع من غارتين جويتين أخريين في سوريا نقلتها وسائل إعلام نظام الأسد وغيرها.

وتقدر الشركة أن الغارات قد تسببت بتدمير منشأة، ربما كانت تحتوي على متفجرات، فيما تضررت منشأة أخرى، ربما كان بها آلات تصنيع.

ومن الصعب تحديد ماهية هذه المباني بناء على الصور، ولكن تبدو وكأنها من طابقين، وهي بعيدة عن الطريق، وتبدو العديد من منشآت نظام الأسد مثل هذه متشابهة، وهي تتناسب مع نموذج الشبكة الإيرانية لمنشآت إنتاج الصواريخ في جميع أنحاء المنطقة.

وتكشف الشركة باستمرار عن معلومات مهمة باستخدام الأقمار الصناعية، خاصة في المواقع الحساسة، وتظهر الغارات الجوية التي تستهدف هذه المواقع، وفي الـ 3 /أيلول من سبتمبر الحالي، كشفت الشركة عن صور لغارة جوية على مطار دمشق الدولي، وقالت إن هذه الضربة أرسلت "رسالة استراتيجية إلى طهران".

ورجحت الشركة أيضا أن يكون الانفجار الذي حصل بمنشأة صواريخ سرية في خوجير بإيران خلال شهر يونيو/حزيران الماضي أن يكون قد تسبب بوقف إنتاج الصواريخ مؤقتا.

ونقلت إيران صواريخ إلى العراق، كما أرسلت صواريخ دقيقة التوجيه إلى "حزب الله" عبر سوريا، كما سعت إلى مساعدة "حزب الله" في بناء مصانع للصواريخ في لبنان.

وقال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إن "إسرائيل" نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على أهداف إيرانية في سوريا.

ولدى إيران عدة مواقع في سوريا ومنها لصواريخ كروز والطائرات بدون طيار، ولديها أنظمة دفاع جوي، كما أقامت إيران قاعدة الإمام علي بمحيط البوكمال بالقرب من الحدود العراقية، وتعرض هذا الموقع لغارات جوية عدة مرات.

وتستخدم إيران أيضا شبكة لتهريب الأسلحة عبر قواعد T-2 و T-3 و T-4 في سوريا.