رجحت صحيفة “يني شفق” اندلاع المواجهة العسكرية بين تركيا وقوات الأسد قبل انتهاء مهلة الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان”، بالتزامن مع سيطرة قوات الأسد على مدينة سراقب الاستراتيجية شرق إدلب.وأضافت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن الجيش التركي أغلق الطريق الدولي M5 المتجه نحو إدلب بحواجز اسمنتية، مشيرة إلى أن المواجهة المباشرة التي ستجمعه بقوات الأسد على هذا الطريق باتت مسألة وقت لا أكثر.وأشارت الصحيفة إلى المهلة التي منحها أردوغان لنظام الأسد حتى نهاية شباط / فبراير الجاري لسحب قواته خارج المنطقة الآمنة، ورجحت اندلاع مواجهة مبكرة بين الطرفين، بالنظر إلى مواصلة الأسد توغله في إدلب، وسيطرته على مدينة سراقب.وتابعت أن التطورات الميدانية القادمة ستحددها خارطة الطريق التي سترسمها تركيا مع وفد روسي تنتظر وصوله أنقرة اليوم، مشيرة إلى أن الأتراك مصرون على موقفهم فيما يتعلق بسحب النظام لقواته.ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية القول، إن نقاط المراقبة تملك القدرة على حماية نفسها، والرد بأقسى الأشكال على الهجمات التي تستهدفها، وذلك بفضل التعزيزات الأخيرة.كما أكدت المصادر مواصلة التنسيق مع الروس، وإبلاغهم بالخطوات الميدانية التي تتخذها تركيا قبل 24 ساعة على أقل تقدير.ولفتت الانتباه إلى وصول تعزيزات جديدة إلى نقاط المراقبة التركية، أمس الجمعة، تألفت من 150 مركبة محملة بالدبابات، والمدرعات، والصواريخ، إضافة إلى عناصر من القوات الخاصة “كوماندوز”.
اقرأ المزيد
