الثلاثاء 2019/08/06

صحيفة: إيران تنقل طائرات مسيّرة إلى الديماس، وروسيا تنشر منظومات دفاعية

نقلت الميلشيات الإيرانية المتمركزة في سوريا عددا من الطائرات القتالية المسيرة نوع “درونز” إلى مطار الديماس العسكري في ريف دمشق الغربي، عبر مطار “تي فور” العسكري في ريف حمص مؤخراً وفق صحيفة المدن.

ونقلت الصحيفة عن مصدر خاص قوله: "إن جزءاً من الطائرات المسيرة تم نقلها بعد تفكيكها إلى قطع، إلى مطار الديماس العسكري من مطار التيفور العسكري، بالتنسيق مع ضباط في استخبارات النظام، مؤكداً أن إيران خصصت مطار الديماس العسكري لتطوير الطائرات المُسيرة عن بعد، التي تستخدم لأغراض قتالية وتجسسية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدرها: "إيران تستخدم مطار الديماس كقاعدة استخباراتية ومقر لاجتماعات يحضرها قادة من مليشيات “حزب الله” اللبنانية، بحكم موقعه القريب من الحدود السورية - اللبنانية".

وبحسب المصدر فإن إيران نقلت الطائرات المسيرة إلى مطار الديماس جرت بالتنسيق مع ضباط في صفوف الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد والتي تعتبر إيران حليفاً وممولاً لها، مؤكداً نيتها بنقل قسم منها إلى قواعد تابعة لها في درعا والقنيطرة.

وفي سياق متصل، لفت مصدر المدن أن وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد نشرت منظومات دفاع جوي متطورة في عدة مناطق من أرياف دمشق وحمص وحماة في الآونة الأخيرة، وبإشراف روسي مباشر، مشيراً إلى أن الضباط الروس شددوا على عدم استخدام هذه المنظومات دون أوامر مباشرة من وزير الدفاع شخصياً، أو من القيادة العسكرية الروسية في حميميم.

وأشار المصدر إلى أن الضباط الروس أبلغوا المسؤولين عن منظومات الدفاع الجوي، بأنهم سيرسلون لهم برقيات عسكرية قبيل كل ضربة إسرائيلية بدقائق، لوقف تشغيل المنظومات الحديثة، والعودة للعمل على المنظومات القديمة للتصدي للغارات الإسرائيلية.

وبحسب المصدر فإنه تم تدريب ضباط سوريين برتبة لواء، من الموالين لروسيا، على استخدام تلك المنظومات، وأصدرت قرارات تمنع أي جهة من التدخل بعملهم، باستثناء وزير الدفاع والمستشارين الروس المشرفين مباشرة على عملها، دون ذكر معلومات عن غاية الروس من نشرها.