الأربعاء 2020/08/19

صحيفة أمريكية: الإمارات دعمت ابنة “بشرى الأسد” بـ200 ألف دولار

قالت صحيفة أمريكية إن شقيقاً لولي عهد الإمارات "محمد بن زايد" منح خلال سنوات مبلغاً يقدر بنحو 200 ألف دولار لابنة أخت الأسد "أنيسة شوكت"، ما يشكل التفافاً على العقوبات الغربية المفروضة على نظام دمشق.

ولفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن بريطانيا صادرت العام الماضي حسابات مصرفية لـ"أنيسة شوكت" ابنة "بشرى الأسد" المقيمة في الإمارات منذ سنوات، بتهمة التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على نظام الأسد وأقاربه.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "أنيسة شوكت" تلقت نحو 200 ألف دولار من "طحنون بن زايد" شقيق ولي عهد الإمارات.

كما ذكرت الصحيفة في سياق متصل أن ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" كان قد عرض أيضا على الأسد مساعدة مباشرة في مكافحة فيروس كورونا.

وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة تخطط لتوسيع العقوبات ضد الأسد لتشمل هذه المرة مجموعات مالية داعمة له في دول مثل الإمارات ولبنان.

يشار إلى أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق نهاية العام 2018، كما صدرت تقارير إعلامية عديدة تحدثت عن أن أبو ظبي شكلت "ملاذاً آمناً" لأموال عائلة الأسد، كما قامت بدور "شريان الإنقاذ" للنظام عبر صفقات مالية ونفطية مشبوهة دعمت الأسد منذ 2011.