الجمعة 2016/02/19

صحف الإحتلال الإسرائيلي.. الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق

 


كشف بحث استقصائي أجراه باحثون كذب دجال المقاومة في لبنان قائد ميليشيا حزب الله حسن نصرالله في خطاباته بذكرى القادة الشهداء وادعاءاته بأن اسقاط الأسد هو رغبة الإحتلال الإسرائيلي.. لنفاجأ اثناء الاطلاع على بعض صحف الاحتلال الإسرائيلي ووسائل اعلامهم بان العكس هو الصحيح ونبدأ من :

*- صحيفة معاريف :
حيث ذكرت ان اسرائيل تعرب عن قلقها من سقوط الأسد لكونه حرص على مدى السنين أن تكون هضبة الجولان هادئة دون إطلاق رصاصة واحدة، مشيرة بالوقت نفسه الى أنّ الإسرائيليين يتخوفون من هذه النهاية

*- صحيفة “هآرتس” في تقرير بعنوان “الأسد ملك إسرائيل” أشارت إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد في دمشق،

*- مجلة “فورين أفيرز” الأميركية ذكرت ان الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي قال: إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وإن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974.

*-صحيفة “التلغراف” البريطانية نقلت عن قائد عسكري إسرائيلي على الحدود مع سوريا، قوله إن بشار الأسد “سيبقى في السلطة لسنوات قادمة، على الرغم من فقدان السيطرة الشاملة على البلد.

*-  كشف السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة “مايكل أورن”، عن دور إسرائيل في حماية نظام بشار الأسد وقال أورن: إن تل أبيب كانت أول من قدمت في آب 2013، فكرة التوصل إلى تسوية دبلوماسية.

*-  أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي “يوفال شتاينتز” في مقابلة أنه هو الذي اقترح الاتفاق الموقع نهاية عام 2013 وأضاف أنه فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتينياهو” عدم كشف الدور الإسرائيلي في الاتفاق مخافة أن يُرفض باعتباره “مؤامرة إسرائيلية يجب وقفها”.

*- اعترف بشار الأسد في السنة الخامسة للثورة بأن اسرائيل هي من يحافظ على بقائه بالحكم، جاء ذلك ضمن حديثه أمام مجموعة من المحامين في مدينة دمشق، حيث ذكر أن اسرائيل هي من تمنع دول المنطقة كالسعودية وتركيا من التدخل في سوريا لاسقاط نظامه.

*-  تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية عام 2012 عندما وصفت نظام الأسد بأنه أنشط عملائنا في المنطقة

أخيراً..
*-  كشف الفنان السوري المعارض جمال سليمان عن سر اللقاء الذي جمعه برئيس النظام السوري بشار الأسد خلال العام 2011، مؤكدا أن الأسد قال له بالحرف الواحد: “إسرائيل لا تريد إسقاط النظام، وإن أي تدخل عسكري على شاكلة التدخل الليبي لن يحصل في سوريا، لذلك نحن سنحارب كل من يقف ضدنا”