الخميس 2019/11/28

“صحة إدلب” تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة الوقود

قالت "مديرية صحة إدلب" في بيان اليوم الخميس، إن عشرات المشافي والمنشآت الصحية باتت مهددة بإغلاق أبوابها والتوقف عن تقديم خدماتها بسبب أزمة الوقود التي تعيشه المحافظة

وأوضحت أن انعدام المحروقات الضرورية لتشغيل المولدات الكهربائية، أو ارتفاع أسعارها إن وجدت يهدد بتوقف المشافي، حيث وصلت الى حدود باهظة جداً في ظل انعدام الإمكانيات وغياب الدعم المقدم من المنظمات الدولية.

وأكدت مديرية الصحة أن توقف العديد من الأقسام والمرافق الطبية المنقذة للحياة عن العمل، كــ غرف العمليات وأقسام العناية المركزة وحواضن الأطفال ومراكز غسيل الكلى، إلى جانب توقف عمل السيارات منظومة الإسعاف، يهدد بكارثة إنسانية غير مسبوقة على الإطلاق.

وأضافت أن الانقطاع يأتي في ظروف القصف المستمر من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي على قرى وبلدات محافظة إدلب، وما خلفته من موجات نزوح كبيرة وأعداد ضخمة من المصابين الذين هم بأمس الحاجة للرعاية الصحية المنقذة للحياة.

وطالبت "مديرية صحة إدلب" كافة المنظمات والمؤسسات وكافة الجهات المعنية بسرعة التدخل وضرورة إنقاذ الموقف والحيلولة دون وقوع كارثة صحية كبيرة خاصة في هذه الظروف الإنسانية والمعيشية القاسية جدة التي يعيشها أهالي المحافظة.

وكانت مصادر محلية قالت إن مليشيات "قسد" أوقفت بيع النفط الخام لمناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني، ما أدى إلى أزمة وقود في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إضافة إلى محافظة إدلب.