الخميس 2016/01/14

شهداء بقرية خشام وناشطون يطلقون حملة أنقذوا ديرالزور

دارتِ اشتباكاتٌ بينَ تنظيمِ الدولةِ وقواتِ النظامِ على جبَهاتِ مطارِ دير الزور العسكريِّ، بالتزامنِ مع غاراتٍ للطيرانِ الحربيِّ على محيطِ المطار، وطالَ القصفُ قريةَ خْشام في الريفِ الشَّرقيِّ، ما أدّى إلى استشهادِ امرأةٍ وابنِها، وتعرَّضتِ الأحياءُ المحرَّرَةُ في المدينةِ لغاراتٍ مماثلة.

أما في الجانب الإنساني ... فقد مضى عامٌ كاملٌ على حصارِ المناطقِ الخاضعةِ لسيطرةِ النظامِ في مدينةِ دير الزور ،وهي أحياءُ القصور والجورة وهرابش، فتنظيمُ الدولةِ يمنعُ دخولَ الموادِّ الغذائيةِ إليها ،والنظامُ لا يؤمِّنُ احتياجاتِ ما يقاربُ مئتي ألفِ مدنيٍّ يعيشون في مناطقِ سيطرته ، ولا يسمح لهم بالخروج منها إلا بعد دفعِ مبالغَ طائلةٍ وصلت إلى مليون ليرة.

الجدير بالذكر أنه سُجِّلَتْ عدةُ حالاتِ وفاةٍ لأطفالٍ وكبارٍ بالسنِّ بسببِ نَقصِ الغذاءِ وحليبِ الأطفال، وتعاني الأحياء المحاصرة منذ نحوِ أُسبوع من انقطاعِ مياه الشرب وعدم وجودِ مادةِ الخبز .

هذا وقد أطلقَ ناشطون حملةً على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ بعنوان .. أنقذوا دير الزور..، وحذَّرَ القائمون على الحملةِ من تحوُّلِ المناطق المحاصرةِ في مدينة دير الزور إلى مضايا ثانية ،وطالبوا بفكِّ الحصارِ عنها ،وتأمينِ الغذاءِ للقاطنين بداخلِها قبلَ وقوعِ كارثةٍ إنسانيةٍ هناك.