السبت 2019/08/17

شلال الدم لا يتوقف.. ضحايا جدد جنوب إدلب

سقط ضحايا مدنيون اليوم السبت في ريف إدلب، جراء قصف لطائرات نظام الأسد، بعد يوم من مجزرة ارتكبتها روسيا ضد عشرات النازحين في المحافظة، فيما دعت فرنسا لإنهاء القتال فوراً في محافظة إدلب.

وأفاد مراسل الجسر بأن مدنيين اثنين بينهما طفل قُتلا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف لطائرات النظام على قرية الدير الشرقي في ريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى أن الطائرات استهدفت أيضاً محيط مدينة معرة النعمان، و بلدات معرة حرمة و كفرسجنة و حزارين وقرى الركايا و النقير و الشيخ مصطفى جنوبي إدلب.

يأتي ذلك بعد يوم من سقوط 14 قتيلاً مدنياً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها مقاتلات الاحتلال الروسي في مخيم للنازحين غرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.

ودعت فرنسا، أمس الجمعة، لإنهاء القتال فوراً في محافظة إدلب، ونددت على وجه الخصوص بالقصف الذي طال عددا من النازحين في حاس.

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الضربة "التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أوليفييه غوفين إن "استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها" في سوريا.

ويواصل النظام بدعم روسي حملته في الشمال المحرر على الرغم من اتفاق "خفض التصعيد" بين تركيا وروسيا وإيران، وتسببت حملة النظام بمقتل أكثر من ألف مدني ونزوح مئات الآلاف إلى الشريط الحدودي مع تركيا، منذ نحو 6 أشهر.