الخميس 2020/11/19

شح الأدوية بمشفى مدينة السويداء يهدد حياة المرضى

أفادت مصادر محلية من محافظة السويداء، أن مشفى مدينة السويداء يعاني من شح الأدوية في أروقة، دون تأمين بديل عنها بالرغم من خطورة ذلك على حياة المرضى.

 ونقل موقع السويداء 24 عن مصدر طبي في المستشفى الوطني قوله، إن المرحلة الراهنة التي يمرّ بها المستشفى مُزرية للغاية، حيث خلت أقسام حساسة داخل المستشفى، كقسم الإسعاف، من أبسط أنواع الأدوية التي يحتاجها المرضى، ولا سيما في حالات التدخل الإسعافي السريع.

 وأكد المصدر أنَّ النقص الكبير طال الأدوية المسكّنة بأنواعها، والاستنشاقية المخفّضة لحالات الزلة التنفسية الموسمية والمعنيّة لمواجهة فايروس كورونا أيضاً، إضافة لفقدان الأدوية المخدرة اللازمة للتداخل الجراحي أيضاً.

 وأفاد المصدر بفقدان أمصال دائمة الاستخدام الطبي العلاجي والإسعافي أيضاً، كالمسكن الوريدي “باراسيتامول”، والمطهر المعوي”الفلاجيل” وغيرها الكثير.

 وأضاف المصدر الطبي، أن قسم القلبية يخلو من الأدوية المميّعة للدم كالأسبرين، واللصاقات الطبية المعنية بتدبير حالات الاحتشاء “النتروديرم”، إضافة نفاذ الأدوية القلبية المهمة كالدوبامين والمورفين وغيرها.

 وتابع، أن حالة التوتر تتفاقم في المستشفى أمام احتمالية فقدان حياة المريض بغياب العلاج، ومسؤولية الكادر الطبي عن إنقاذه، مع فرض تكاليف شراء الدواء المتوفر في الصيدليات على ذوي المريض بأسعار خيالية.

 وتشهد مناطق سيطرة الأسد أزمات متلاحقة شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين. وأدت هذه الأزمات إلى ما بات يعرف في مناطق الأسد باسم "أزمة الطوابير".

 ويبرّر نظام الأسد جميع الأزمات في مناطق سيطرته بفرض الولايات المتحدة سلسلة عقوبات بموجب "قانون قيصر"، فيما صرّحت واشنطن مراراً بأن سبب تلك الأزمات هو إنفاق بشار الأسد المليارات على حربه ضد الشعب السوري.