أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الدولي إلى سوريا استيفان دي ميستورا في موسكو، أعلن أن وقفا لإطلاق النار سيتم إعلانه في حلب خلال الساعات القادمة ، يستثني تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وكشف عن إمكانية تشكيل مركز روسي أميركي لمراقبة الهدنة.
الوزير الروسي أكد وجود تنسيق مع الولايات المتحدة لضمان عدم انتهاك وقف الأعمال العدائية في سوريا، مشدداً على ضرورة التزام المشمولين بوقف إطلاق النار.
وأوضح لافروف أن على الجميع احترام القرارات الدولية التي تنص على أن الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مصيره، مشيراً إلى أن الجلسة المقبلة لمجموعة "دعم سوريا" ستركز على دعم جهود دي ميستورا في العمل لحل القضية السورية .
من جهته.. قال دي ميستورا إنه يتم العمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة خلال ساعات قليلة، مشيراً إلى أن وقف الأعمال العدائية وصل إلى مرحلة الخطر.
المبعوث الأممي أكد أنه بعد وقف النار في حلب سيتم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية. وشدد على أن مباحثاته بموسكو منحته شعورا بأن وقفا للأعمال العدائية بسوريا أصبح قابلاً للتطبيق.
من جانبها أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية إنها مازالت متمسكة بعدم العودة لحضور الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف أواسط شهر أيار الجاري ما لم يتم تنفيذ البنود التمهيدية السابقة للمفاوضات .
وأشارت إلى أنه وقبل الحضور في المفاوضات لابد أن يتحقق أيضاً تطبيقاً لبنود القرار الدولي 2254 والمتعلقة بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين.
وقال أسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في تصريح صحفي ، إن المعارضة متمسكة بالبنود التمهيدية لمفاوضات جنيف كشرط للعودة لطاولة المفاوضات وانه في ظل هذا الواقع لا نجد مبرراً للذهاب إلى جنيف أخرى، ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة وينفذ قراراته التي أصدرها وفق القرارين 2254 و2268 لإيصال المساعدات للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين .
اقرأ المزيد
