الأثنين 2019/03/18

سوري فقد أقرباءه يطالب بأقسى العقوبات لمنفذ مجزرة نيوزيلندا

طالب المواطن السوري محمد محمد، الذي فقد صهره وابن أخته في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، بإنزال أقسى العقوبات على منفذ المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المسلمين.

ودعا محمد (38 عاما) المقيم في تركيا، في تصريح للأناضول، العالم الإسلامي إلى الوحدة والتكاتف، وطالب بإحلال العدالة ومعاقبة مرتكبي المجزرة.

وأوضح محمد أن صهره خالد مصطفى وشقيقته سلوى فرا قبل 6 سنوات، من الحرب الدائرة في سوريا، واستقرا في الأردن قبل أن ينتقلا قبل 5 أشهر إلى نيوزيلندا مع أولادهما.

وتابع قائلا: "فقدت صهري خالد وابن اختي حمزة في الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا، وابن أختي الآخر زيد البالغ من العمر 15 عاما، أصيب بجروح خطيرة، وهو الآن في المستشفى يتلقى العلاج".

وأردف قائلا: "هؤلاء الجناة، لم يرتكبوا مجزرة بحق المصلين في المسجدين فحسب، بل إن هذه المجزرة طالت المسلمين بشكل عام، وعلى جميع الدول الإسلامية الاتحاد في وجه هذه الجريمة، وهنا لا يسعني إلا أن أشيد بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فتركيا هي القلعة الأخيرة للمسلمين ".

والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرتش، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي "النور" و "لينوود"، ما خلف 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى.