الجمعة 2015/10/23

سوريا : أطفالٌ ونساءٌ ضحايا وحشيةِ العدوانِ الروسي مجدداً .. و تنظيمُ الدولةِ يقطعُ طريقَ إمدادٍ رئيسي لقواتِ النظامِ إلى حلب

استُشهدَ ثمانيةَ عشرَ مدنياً أغلبُهم أطفالٌ ونساءٌ في مدينةِ تلبيسة بريفِ حمص الشمالي جراءَ قصفِ الطيران الروسي ، في حين ألقَتْ مروحياتُ النظام براميلَ متفجرةً على قريتَي جوالك والمحطة وبلدة الغنطو ومدينة الرستن وسط توغلٍ من قواتِ النظامِ المدعومةِ بالميليشيا الإيرانية وسلاحِ الجوِّ الروسي على جبهةِ تير معلا.

هذا ..وتمكّنَ الثوارُ من تدميرِ عربةِ شيلكا ودبابةٍ واغتنامِ أخرى على جبهاتِ سنيسل والمحطةِ بريفِ حمص، كما استهدفوا براجماتِ الصواريخِ أحياءَ المهاجرين والزهراء والأرمن والسبيل بحمص وحققوا إصاباتٍ مباشرة.
وفي خبرٍ منفصل.. أفاد مصدرٌ محلي بمقتلِ قائدِ ميليشيا الدفاعِ الوطني الموالية خلالَ المعاركِ الدائرةِ بالريف الشمالي.

وفي ريف حلب أعلنَ الثوارُ السيطرةَ على تلِ القراصي ، في حين دارَتْ اشتباكاتٌ عنيفةٌ مع قواتِ النظامِ على جبهتَي باشكوي و‏الملاح، كما صدَّ الثوارُ محاولةَ تسللٍ لعناصرِ تنظيمِ الدولة على جبهةِ ‏تل مالد بالريفِ الشمالي.

إلى ذلك ..تمكن الثوار من تفجيرِ لغمٍ أرضي بعناصرَ للنظامِ بعد رصدِ تسللهم في ساحةِ الحطبِ بحلبَ القديمة ما أدى إلى قتلِ ثلاثةِ عناصرَ وجرحِ آخرين.

بالمقابلِ.. شنَّ الطيرانُ الروسي غاراتٍ على الريفِ الجنوبي كما شنَّ طيرانُ النظامِ غاراتٍ على مدينةِ دير حافر وبلدةِ خان طومان وقريةِ خلصة فيما طالَ قصفٌ بالصواريخِ وقذائفِ الهاون بلدةَ الزربة في محاولةٍ للنظامِ التقدمَ في المنطقة.

من جهةٍ ثانية.. استُشهدَ القائدُ العسكريُ العامُ لكتائبِ ثوارِ الشامِ محمد الخطيب باشتباكاتٍ مع النظامِ في ريفِ حلب.

وفي سياق آخر.. قُتلَ عبد الله باقر مرافقُ الرئيسِ الإيراني السابق أحمدي نجاد خلالَ الاشتباكاتِ التي دارَت في حلب.

وفي حماة سيطرَ جيشُ الفتحِ على قريةِ الحمرا بعد اشتباكاتٍ عنيفةٍ مع قواتِ النظامِ وميليشياته دمرَ خلالَها ثلاثَ دباباتٍ واغتنمَ اثنتين كما قَتلَ اثني عشرَ عنصراً للنظامِ.

إلى ذلك .. حررَ الثوارُ حاجزَ المعصرةِ على جبهة مورك ودمروا دبابةً للنظام، وتمكنوا من صدِّ محاولةِ قواتِ النظامِ التقدمَ على جبهةِ الصوامعِ في المنصورة حيث أعطبوا عربةِ بي ام بي وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، كما استهدفوا تجمعاتٍ لميليشيا النظامِ في قرى عطشان وسكيك ومعان.

بالمقابل.. شنَّ كلٌ من طيرانِ النظامِ الحربي والطيرانِ الروسي غاراتٍ على منطقةِ المعامل في ناحيةِ الحمرا وناحية عقيربات ومدينة كفرزيتا، وقصفَت قواتُ النظام قرى الدقماق والقاهرة الزيارة وتل واسط وعرفة براجماتِ الصواريخ، بينما تشهدُ قريةُ الشيخ علي كاسون في الريفِ الشرقي حركةَ نزوحٍ جماعي إلى المناطقِ المجاورة.

وفي الأثناء.. تشهدُ مدينةُ حماة استنفاراً وتشديداً أمنياً وسط ترقبٍ لمعركةِ جيش الفتح.

وفي سياقٍ بارز.. أعلنَ تنظيمُ الدولةِ تمكنَهُ من قطعِ إمدادِ قواتِ النظام بين حلب وحماة وحمص على طريقِ أثريا خناصر بعد عملياتٍ تفجيرٍ تلاها هجومٌ قويٌ حيث سيطرَ التنظيمُ على ثمانيةِ حواجزَ ودمرَ ثلاثَ دبابات وقتلَ العشراتِ من قواتِ النظام هناك.

وفي ديرالزور ألقَى الطيرانُ المروحيُ براميلَ متفجرةً على الأحياءِ المحررةِ من المدينة كما شنَّ الطيرانُ الحربيُ غارةً جويةً على مدينةِ موحسن بالريفِ الشرقي، وشهدَت قريةُ الجنينة نزوحاً جديداً للأهالي إثرَ قصفٍ للنظامِ عليها.

هذا وسقطَتْ عدةُ قذائفِ هاونٍ وسطَ حيِّ الجورة الخاضعِ لسيطرةِ النظام دون ورودِ أنباءٍ عن إصابات.

وفي خبرٍ منفصل.. أعادَ تنظيمُ الدولةِ تشغيلَ صالات الإنترنت في البوليل والطوب وموحسن في الريفِ الشرقي وذلك بعد إغلاقِها منذ ما يقاربُ الشهرين.

وفي الحسكة.. خرجَت مظاهرةٌ من أمام مسجدِ الوحدةِ في الحيِّ الغربي لمدينةِ القامشلي تطالبُ بعودةِ أبنائهم إلى المدارسِ وإلغاءِ قرارِ تغييرِ المناهجِ من قبلِ الميليشيا الكردية.