سخر معلقون مؤيدون ومعارضون من خبر اعتراض نظام الأسد على افتتاح جامعة تركية في الراعي بريف حلب، وذلك بعد أن نشرت "وزارة الخارجية والمغتربين" بحكومة النظام رفضت فيه قرار تركيا افتتاح كلية ومعهد يتبعان لجامعة اسطنبول في بلدة الراعي شمال حلب.واعتبر بيان "خارجية" النظام" افتتاح الجامعة يشكل عملاً خطيراً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في حين تواصل إيران افتتاح المعاهد التي تستغل فيها فقر المدنيين بمناطق النظام لتطويع أبنائهم في صفوف المليشيات الموالية لإيران.سخرية واسعةواعتبر معلقون افتتاح الجامعة عملاً جيداً، وأفض من باقي الدول التي تعمل في سوريا، في إشارة إلى روسيا وإيران، وقال حسين الحلبي في تعليق على الخبر الذي نشرته إذاعة نينار اف ام الموالية:"بكفي عم يعملو شي منيح مو متل غير دول"بينما سخر أخر من كيفية رفض النظام للضربات الإسرائيلية ورد النظام عليها من خلال توجيه رسائل للأمم المتحدة وقال:"لاتنسوا تبعثوا رسالتين للامم المتحدة و لمجلس الامن ذوات الرقم 254و255"تركيا تفتتح امعة ومعهداً شمال حلبيشار إلى أن تركيا أصدرت أمس قرارا يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية، في بلدة جوبان باي (الراعي) بريف محافظة حلب، شمالي سوريا. وحمل القرار توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، ونُشر في الجريدة الرسمية. وجاء في القرار أنه سيتم افتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في بلدة جوبان باي، وأنهما سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول.
اقرأ المزيد
