في الوقت الذي تشن فيه روسيا وحليفها الأسد حرب إبادة ضد المدنيين في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، يسعى الإعلام الروسي إلى تحويل الأخبار إلى "مادة مقرفة" يُبعد فيها عن موسكو مسؤولية ارتكاب جرائم حرب من الدرجة الأولى، بينما يسعى إلى تشويه عملية "غصن الزيتون" في عفرين مهما كان الثمن.في كوم كبير من الأخبار يظهر عنوان في موقع "روسيا اليوم" ( الذي يعد موقعاً شبه رسمي لروسيا ناطق باللغة العربية) يتحدث عن نفوق "30 ألف" رأس من الماشية في عفرين بسبب العملية التركية هناك!.عشرات القتلى والمجازر ارتكبتها روسيا في إدلب وغوطة دمشق خلال الأيام الماضية، وليس في عناوين الإعلام الروسي الناطق بالعربية سوى عناوين حول "القضاء على إرهابيين" أو مواد إخبارية تقوم "بشكل مستفز" بتلميع مليشيات "ب ي د" المسؤولة بدورها عن ارتكاب جرائم حرب ضد السوريين بشهادة المنظمات الدولية.
اقرأ المزيد
