الخميس 2017/05/04

رعاة أستانا يوقعون مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر بسوريا .. والمعارضة تنسحب وتؤكد أنها ليست جزءا من الاتفاق

أكد وفد المعارضة السورية في مفاوضات أستانا، رفضه أي دور لإيران وميليشياتها الطائفية أو أن يكون لها دور ضامن باعتبارها دولة معادية وقاتلة للشعب السوري.

وأوضح وفد المعارضة السورية أنه ليس جزءا من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا ولن يؤيد أبدا خطة إقامة مناطق آمنة ما دامت إيران من الدول الضامنة للخطة، وطالب بوضع جدول زمني لانسحاب مليشياتها من سوريا، كما أكدت المعارضة رفضها أي قرار لا ينص على وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين.

يأتي هذا بعد أن أعلن البيان الختامي لمحادثات أستانا توقيع الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران على مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر بسوريا بهدف وقف العنف، وإنشاء ظروف مواتية لدعم العملية السياسية.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية التركية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في كازاخستان لإقامة مناطق آمنة داخل سوريا سيشمل كامل محافظة إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص، وأضافت الخارجية التركية أن الاتفاق سيحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق وسيسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها.

وفي السياق .. قال المندوب الروسي في أستانة إن وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر يبدأ في السادس من مايو، مشيرا إلى أن مناطق تخفيف التوتر سيتم تشكيلها في مدة ستة أشهر.

هذا وأشاد ستافان دي ميستورا المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بخطة المناطق الآمنة ووصفها بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حقيقي للقتال.