الجمعة 2021/12/17

رداً على التطبيع مع دمشق.. السعودية: الحرب في سوريا لم تنته وبشار الأسد يقف على هرم من جثث الأبرياء

خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهر رد فعل مندوب المملكة العربية السعودية جديد على قرارات بعض الدول العربية التي تسابقت لإعادة العلاقات مع دمشق. هذا الرد الجديد لا سيما أنّه يترافق بعد انتهاء قمة مجلس التعاون الخليجي يشير إلى استمرار السعودية في حربها الدبلوماسية مع سوريا وإيران.

“الحرب في سوريا لم تنته بعد”

وأجّلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، البت بقرار يتعلق بحالة حقوق الإنسان في سوريا. بعد أن شهدت الجلسة مشادات كلامية بين مندوب سوريا والسعودية. حيث ناقشت الجمعية قضايا كالهجرة، وحقوق اللاجئين، ومكافحة الإتجار بالبشر، والتوزيع العادل للقاحات كورونا.

 

وبدأ مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، حديثه بأن الحرب في سوريا لم تنته. مستشهداً بأنّه خلال العام الجاري سقط نحو 2000 شخص قتلى. قائلاً: «لا تصدقوا إذا قالوا إن الحرب انتهت في سوريا».

وفي سياق حديث المعلمي، قال إنّه لا يجب على الدول أنّ تعطي أهمية لإعادة الإعمار. بل اقترح أنّ يكون الهدف هو «إعادة بناء القلوب»، حسب تعبيره

وهاجم مندوب السعودية، بشار الأسد و"حكومته"، «متسائلاً ما النصر الذي حققوه إذا وقف زعيمهم على هرم من الجثث؟».

وتابع المعلمي، أنّ نظام الأسد فتح أبواب البلاد لاستقبال عناصر حزب الله اللبناني، واصفاً حسن نصر الله بـ“زعيم الإرهاب”، وغيره من التنظيمات الإرهابية.

تصريحات مندوب السعودية، استندت على التقارير التي أصدرتها للأمم المتحدة، والتي أقرت بمسؤولية الحكومة السورية في انتهاك حقوق الإنسان. موجهاً حديثه للحكومة السورية، «بأنّ أولئك الذين أذنوا لموجات المتطرفين، وعرّضوا التاريخين الإسلامي والعربي للخطر»، حسب قوله.