السبت 2016/03/12

دي ميستورا يريد حكومة “جامعة” ، والمعارضة السورية تصر على “أجندة الثورة”

أصدر وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية أمس الجمعة.. بياناً وافق فيه على الذهابِ إلى مباحثات جنيف التي تنطلق رسمياً يومَ الاثنين المقبل.

رئيس الوفد المعارض أسعد الزعبي قال في مقابلة تلفزيونيةٍ إن وفد المعارضة السورية ذاهب إلى جنيف وهو عازم على رفع الأجندة التي تعد من محدَّدات الثورة ،وإن الوفد لن يقبل بأي شيء لا يحقق مطالب الشعب السوري.

وأوضحت الهيئة العليا للتفاوض أنها لا تضع شروطاً مسبقة، لكنها تؤكد ضرورة العمل وفق القرارات الدولية.

المنسق العام للهيئة رياض حجاب قلل من فرص التوصل إلى اتفاق مع النظام، واتهمه بالإمعان في ارتكاب جرائم الحرب بهدف إفشال العملية السياسية وإقصاء قوى الثورة والمعارضة.

من جهتها.. رحَّبت واشنطن بإعلان المعارضة مشاركتَها في المفاوضات، وأكَّدت دعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا.

وفي مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية أمس، قال دي ميستورا إن المفاوضات المقررة بالفترة بين الرابع عشر والرابع والعشرين من آذار الجاري ستتناول ثلاث مسائل هي: تشكيل حكومة جديدة جامعة ،ودستور جديد ،وإجراء انتخابات خلال ثمانية عشر شهراً ،اعتباراً من موعد بدء المفاوضات