الثلاثاء 2018/07/31

دي ميستورا يدعو الدول الضامنة إلى اجتماع في جنيف مطلع أيلول القادم

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الثلاثاء، الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، إلى اجتماع في جنيف، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على آلية عمل اللجنة الدستورية.

جاء ذلك في ختام اجتماع رباعي في سوتشي، جنوب غرب روسيا، ضم دي ميستورا والدول الضامنة، وتم خلاله التباحث بشأن إنشاء اللجنة الدستورية وآليات عملها.

وعقب اللقاء الرباعي، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، في تصريحات للصحفيين: "لقد انتهينا من المشاورات بخصوص اللجنة الدستورية، وكان اجتماعا مفيداً"، مشيدا باللقاء مع الدول الضامنة حول اللجنة الدستورية في سوتشي.

ولاحقا، أصدر مكتب دي ميستورا بيانا أوضح فيه أن الاجتماع الرباعي ركز على آلية عمل اللجنة الدستورية، مضيفا أنه "يدعو الدول الضامنة لعقد اجتماع في جنيف، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية".

وكثفت الدول الضامنة في اليوم الثاني لاجتماع سوتشي من لقاءاتها؛، حيث أعقب الاجتماع الرباعي، بدء اجتماع ثلاثي بين وفود الدول الضامنة، لاعتماد البيان الختامي للاجتماع.

ومن المنتظر في حال اعتماد البيان في اجتماع قبل الظهر، الانتقال إلى الجلسة الختامية الرئيسة الرسمية بعد الظهر، مع تواصل اللقاءات الثنائية بين بقية الوفود، وإن لم يتم اعتماد البيان الختامي، فربما تضطر الدول الضامنة لعقد اجتماع آخر.

كما ينتظر، اليوم، أن يجري وفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، اجتماعات مع الوفدين التركي والروسي، ومع وفد أممي، بعد انتقاله إلى مقر الاجتماعات؛ حيث أجرى، أمس، اجتماعات في مقر إقامته فقط.

كانت مصادر مطلعة على اجتماع سوتشي حول سوريا أفادت، أمس، بأن الدول الضامنة اتفقت على "مشروع تجريبي" يتضمن تبادلا لعدد محدود من المحتجزين من النظام والمعارضة، ضمن إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.

ولم يتقرر بعد عدد المحتجزين الذين سيتم تبادلهم، ضمن إجراءات بناء الثقة، فضلا عن عدم إقرار الأماكن التي ستجري بها عملية التبادل هذه.

وتبرز موضوعات خفض التصعيد في إدلب، وموضوع المعتقلين، وعودة المهجرين، واللجنة الدستورية، كأبرز الموضوعات المبحوثة على الأجندة.

وكما جرت العادة، يترأس وفد وزارة الخارجية التركية السفير سدات أونال، ويترأس الوفد الروسي لافرنتيف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص بشؤون التسوية في سوريا، بينما يترأس وفد إيران مساعد وزير الخارجية، حسين أنصاري.