الجمعة 2016/04/15

دي مستورا…إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا لم يشهد تحسنا

ذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الخميس عن خيبة أمله لأن إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة لم يتحسن وقال إنه من المراد توجيه "دعوة للصحوة".

حيث تعول الأمم المتحدة في محادثات السلام بجنيف على تحسين الوضع الإنساني في مختلف أنحاء سوريا بعد الهدنة الجزئية التي ساعدت فيها روسيا والولايات المتحدة أواخر شباط الماضي.

لكن في ظل الانتهاكات المتزايدة لاتفاق "وقف الأعمال العدائية"أصبح إيصال المساعدات في تراجع.

من جهته قال دي ميستورا للصحفيين عقب اجتماع مع مبعوثي الدول التي تشكل جزءا من قوة المهام الإنسانية "هناك خيبة أمل وخذلان لاسيما في هذه الفترة التي نتوقع فيها تحسنا تدريجيا في الوصول إلى مناطق محاصرة."

وأضاف ديمستورا إنه ينبغي على قوة المهام اعتبار المسألة "دعوة للصحوة للتأكد من أننا لا نجلس دون تحرك خلال هذه الاجتماعات للإقرار بحقيقة عدم حدوث تحسن. نحتاج تحسنا."

في حين جاء في وثيقة وزعتها العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا على الصحفيين أنه لم تنفذ في نيسان حتى الآن سوى أربع عمليات نقل مساعدات وأن ثمانية في المئة فقط من المحاصرين وصلتهم المساعدات.

وتابع دي ميستورا إنه لا يزال يتعذر الوصول إلى دوما وداريا وشرق حرستا وجميعها مناطق قرب العاصمة دمشق.