الأربعاء 2020/02/19

دول أوروبية: يجب وقف الهجمات على نقاط المراقبة التركية

دعت ثلاث دول أوروبية بمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى ضرورة توقف نظام الأسد عن مهاجمة نقاط المراقبة التركية، ووقف كامل لإطلاق النار واستهداف المدنيين في إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في جلسة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا.

وشدد مندوبو ألمانيا وفرنسا وبلجيكا بالمجلس، على ما اعتبروه "إخفاقا واضحا لمسار أستانة مع تحميل روسيا المسؤولية كاملة عن ذلك".

وأضافوا أن "الوضع الإنساني الحالي في إدلب، نتيجة للخيارات العسكرية والسياسية لنظام الأسد".

وحذر السفير البلجيكي مارك بيكستين، من أن "قصف إدلب بهذا الشكل العشوائي الذي نراه من قبل نظام الأسد، وبما لا يتفق مع اتفاق سوتشي الذي أصبح مثالا للإخفاق، سيؤدي إلى استمرار دائرة العنف في سوريا وفي المنطقة بأسرها".

وختم بأن "الطريق الوحيد إلى الاستقرار في سوريا هو من خلال حل سياسي شامل وموثوق به، تيسره الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".

بدوره دعا السفير الألماني بالمجلس كريستوف هويسجين، كلا من النظام وروسيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين والامتثال التام للقانون الإنساني الدولي".

ونبّه على ضرورة أن "يوقف نظام الأسد هجماته التي تستهدف نظام المراقبة التركية في إدلب"، فيما ناشد روسيا أن "تنهي دعمها للأعمال العسكرية الوحشية التي يمارسها نظام الأسد شمال غربي البلاد".

وبدوره، أكد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولاي ديرفيير، على عدم إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية في ظل تكثيف نظام الأسد، وحلفائه للعمليات العسكرية والغارات الجوية التي تقتل المدنيين وتلحق أضرارا جسيمة بالمستشفيات والمدارس والبنى التحتية في شمال غربي سوريا.

وبدأت تركيا وروسيا تنسيقا مشتركا عام 2016 حيث تم التوقيع علي اتفاقات عدة تهدف إلى خفض أعمال العنف، كما رعت البلدان إلى جانب إيران، آليتي "أستانا" و"سوتشي"، اللتين سمحتا بإقامة مناطق "خفض التصعيد"، ومن ضمنها إدلب.