كشفت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانسيت" الطبية أن أكثر من ثمانمئة من أفراد الطواقم الطبية العاملة في سوريا قتلوا منذ عام ألفين وأحد عشر في جرائم حرب تشمل قصف مستشفيات وإطلاق نار وعمليات تعذيب وإعدام.
وأكدت الدراسة أن العدد الأكبر من هؤلاء القتلى سقط على يد قوات نظام الأسد، واتهمت النظام وروسيا باستهداف المنشآت والأطقم الطبية بصورة منتظمة في إطار إستراتيجية لتحويل هذه الأهداف إلى سلاح حرب.
ولفتت الدراسة إلى أن العام ألفين وستة عشر كان الأكثر خطورة بالنسبة إلى مهنيي الصحة بسوريا، حيث كثفت قوات النظام وروسيا فيه من القصف على المنشآت الطبية.
اقرأ المزيد