قالَ رئيسُ الائتلافِ الوطنيّ المعارض خالد خوجة إنَّ أيَّ تدخلٍ بريٍّ في سوريا عليهِ أنْ يستهدفَ جذورَ الإرهابِ ومصادرَهُ المتمثلةَ بنظامِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيةِ الداعمة له، في إشارةٍ إلى استعدادِ السعودية وعدَّةِ دولٍ أخرى لإرسالِ قواتٍ عسكرية.
وفي لقاءٍ تلفزيونيٍّ أضاف خوجة أنَّهُ في حالِ كانَ الهدفُ من التدخّلِ العسكري البري مواجهةَ تنظيمِ الدولة فقط، فإنَّ ذلك سيزيدُ الأمورَ تعقيداً في سوريا.
وحذّرَ خوجة من مغبّاتِ سقوطِ مدينةِ حلب بشكلٍ كاملٍ بيدِ النظامِ وحلفائِهِ، ما يتسببُ بنشوءِ أزمةٍ إنسانيةٍ جديدةٍ تفوقُ أزمةَ مضايا التي قضَى فيها عددٌ من المدنيين جوعاً.
وأشارَ إلى أنَّ دخولَ النظامِ لحلبَ ليسَ بالأمرِ السهلِ خاصةً أنَّ فصائلَ الثوارِ شكّلتْ غرفةَ عملياتٍ موحدةً وتعملُ بتنسيقِ استراتيجي، مطالباً بتوفيرِ دعمٍ عسكريٍ كبيرٍ للثوارِ لإحداثِ فرقٍ على الأرض.
اقرأ المزيد
