الخميس 2021/05/06

“خنساء حوران” تتحدث عن تفاصيل نقلها إلى مخيم في الأردن ومنعها من مغادرته

أكدت المعتقلة السابقة في سجون النظام حسنة الحريري، المعروفة باسم "خنساء حوران"، أنها نُقلت إلى مخيم "الأزرق" للاجئين السوريين في شمال شرق الأردن، ومُنعت من مغادرته بعد شهر على تحذير السلطات لها بضرورة "وقف نشاطاتها".

وقالت الحريري لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، الخميس، "تلقيت الاثنين اتصالاً من المخابرات الأردنية واستدعوني لمراجعتهم. ولدى مراجعتهم أبلغوني بنقلي إلى مخيم الأزرق (نحو 95 كيلومتراً شرق عمان) مع منعي من مغادرته".

وأضافت "لم يبلغنِ أحد بسبب وضعي في مخيم الأزرق، ولا أعلم ماذا سيحدث بعد ذلك".

ونُقلت الحريري، الثلاثاء، مع ابنها إبراهيم الحريري وزوجته وأحفادها الثلاثة، بالإضافة إلى سوري آخر يدعى رأفت الصلخدي إلى مخيم "الأزرق" الذي يأوي أكثر من 42 ألف لاجئ سوري.

ويحيط بالمخيم المقام في منطقة شبه صحراوية سياج معدني، وله مدخلان رئيسان يحرسهما رجال الشرطة.

وأكد مصدر أمني أردني عملية النقل من دون إعطاء تفاصيل إضافية، بحسب "فرانس برس".

وأشارت الحريري إلى أنها وأفراد عائلتها قضوا اليوم الأول في خيمة قبل أن يستقروا في "كرفان".

وأوضحت أن السلطات الأردنية "هددتني الشهر الماضي بالترحيل وأعطتني مهلة 14 يوماً لوقف نشاطي أو مغادرة الأردن. وإذا لم أوقف نشاطي أو أخرج من الأردن، سأسلّم الى النظام".

والحريري (59 عاماً) من بصرى الحرير بدرعا في جنوب سوريا، فقدت ثلاثة من أبنائها وزوجها وإخوتها الأربعة وأزواج بناتها في الحرب في سوريا وسجنت لدى أجهزة النظام هناك ثلاث مرات، قبل أن تلجأ إلى الأردن عام 2014 لتعيش في إربد شمال الأردن.