“حملة عابرون لا أكثر” مئات اللاجئين يعتصمون في محطة الحافلات في إسطنبول للمطالبة بفتح ممر إنساني للتوجه إلى أوربا.

إعتصم مئات اللاجئئين السوريين في محطة الحافلات المركزية بمدينة إسطنبول التركية أوتوغار ، رغبة منهم في التوجه إلى مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، ومواصلة الطريق نحو أوروبا، وذلك تلبية لدعوة أطلقها لاجئون سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "عابرون لا أكثر".

وبرر اللاجئون إعتصامهم في المحطة لرفض شركات النقل بيعهم تذاكر، حيث أوضح محمد الشربجي أحد منظمي الحملة لقناة الجسر الفضائية أنه اتى إلى إسطنبول منذ عام، واجه خلالها العديد من المصاعب على رأسها الاقتصادية، مشيراً إلى أنه نجا من الموت عدة مرات أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا عبر البحر في ليبيا كما تعرض للإختطاف على يد متطرفين هناك.

وذكر "شربجي" حملة عابرون لا أكثر تدعو لفتح معابر إنسانية أمنة والإبتعاد عن تجار البشر. 

من جانبه، أوضح أحد اللاجئين السوريين وهو في السبعين من عمره أنها لجئ برفقة عائلته إلى تركيا هرباً من الحرب في مدينة حلب وذلك بعد تدمير منزله وفقدانه كل مايملك ، وأنه يرغب في الذهاب إلى أوربا كي يحصل أبنائه على حياة أفضل ، مشيراً الى أن ثلاثة من أولاده معاقين .

في غضون ذلك، أعلن اللاجئون إضراباً عن الطعام إلى حين الإستجابة لمطالبهم في حين يرددون بين الفينة والآخرة هتافات من قبيل " شكراً تركيا"، و" لا تدعونا نغرق عابرون لا أكثر.