استُشهدَ سبعةُ مدنيينَ وجُرِحَ العشراتُ في مدينةِ الباب شرقَ حلبَ، بمجزرةٍ ارتكبها الطيرانُ الروسيِّ ،
بينما استهدفَ الثوارُ مواقعَ قواتِ النظامِ في مطارِ النيرب العسكريِّ بصاروخِ أرض - أرض محلّيِّ الصنعِ ، وحقَّقوا إصاباتٍ مباشِرة.
من جهةٍ أخرى.. اندلعتِ اشتباكاتٌ عنيفةٌ بينَ قواتِ النظامِ وتنظيمِ الدولةِ في قريةِ جروف وتلْ شريع شمالَ مطارِ كويرس العسكري.
وفي الريفِ الشَّماليِّ …استُشهدتْ طفلةٌ وأُصِيبَ ثلاثةٌ آخرونَ بينَهم سيدةٌ في بلدةِ اخترين جرَّاءَ غارةٍ للتحالفِ الدوليّ.
وفي مدينةِ حلب .. شنَّ الطيرانُ الروسيُّ غاراتٍ على دوارِ الجندول وأطرافِ حيِّ بني وحيِّ كرم البيك وطريقِ الكاستيلو،
كما شملتِ الغاراتُ الروسيةُ قريةَ عزيزة وخان العسل وخان طومان في الريفِ الجَنوبيّ.
على صعيدٍ منفصل ..أعلنَ جيشُ الفتحِ النفيرَ العامَّ لجميعِ المسلمينَ برجالِهم وأموالِهم للوقوفِ في وجهِ مشروعِ النظامِ والأطرافِ المواليةِ له،
كروسيا وإيران وميليشيا حزب الله، واعتبرَ جيشُ الفتحِ في بيانٍ لهُ أنَّ المعركةَ اليومَ ليستْ مع النظامِ الروسيِّ فقط،
إنما مع الميليشياتِ الطائفيةِ التي جاءتْ من كلِّ حَدَبٍ وصوبٍ، داعياً العلماءَ إلى إعلانِ النفيرِ العامِّ لحشدِ شبابِ الأمة.على حدِّ وصفِ البيان.
اقرأ المزيد
