ارتكبَ طيرانُ النظامِ مجزرةً في حيِ المشهدِ بحلب راحَ ضحيتها أكثرُ من عشرين شهيداً وعشراتِ الجرحى بعدَ استهدافِ الحيِّ ببراميل متفجرة
في حين سقطَ عشرةُ شهداءَ بحيِّ المغاير وسبعة بتلة السودة وجُرح آخرون إثرَ غاراتٍ مماثلةٍ على المنطقة.
هذا ودمّرَ الثوارُ مبنىً تتحصنُ فيه قواتُ النظامِ في حيِّ سيفِ الدولة وسطَ معاركَ عنيفةٍ في عدةِ مناطقَ في الأطرافِ الغربيةِ للمدينةِ "نصرةً لمعاركِ الغوطة".
من جهةٍ أخرى نفى الناطقُ الإعلاميُّ لغرفةِ عمليات "فتح حلب الرائد ياسر عبد الرحيم استهدافَ الثوارِ للأحياءِ السكنيةِ في حلبِ الخاضعةِ لسيطرةِ النظامِ موجّهاً التهمةَ للميليشياتِ الإيرانيةِ وقواتِ النظامِ بافتعالِ ذلك .
ولفتَ القائدُ العسكريُّ إلى أنَّ أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والأعظيمة، التي قصفت أمس ، ليست في مرمى نيران الثوار، مؤكداً أن الجهةَ الوحيدةَ التي لا تبالي بحياة المدنيين هي قواتُ النظام والميليشياتُ الأجنبية.
وكان عشراتُ الشهداءِ والجرحى سقطوا أمس، جرّاء قذائفَ على أحياءٍ سكنيةٍ في مناطق سيطرةِ النظام بمدينة حلب.
اقرأ المزيد
