كشفت حكومة الوفاق الوطني الليبية، عن وجود علاقات وصفتها بالـ "مشبوهة"، بين قوات "حفتر" ونظام الأسد.وأضافت حكومة الوفاق في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية أمس الإثنين، إنها حصلت على معلومات تفيد بأن هيئة الاستثمار التابعة لـ "قوات حفتر"، نقلت وقود طيران لنظام الأسد مقابل الحصول على أموال وأسلحة.وطالبت من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفارات الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي ودول الجوار، رصد هذه الأفعال وخطورتها على الأمن بليبيا ودول الجوار.ولفتت حكومة الوفاق إلى أنها رصدت ومنذ فترة زمنية قيام المدعو "محمد المدني الفاخري" مسؤول "هيئة الاستثمار في قوات حفتر" بمنح تأشيرات مزورة وموافقات لبعض الأشخاص من حملة جواز السفر السوري لدخول الأراضي الليبية.وأوضحت الحكومة في بيانها أن هيئة الاستثمار التابعة لقوات "حفتر" تقيم علاقات تجارية مشبوهة وتسير رحلات جوية مباشرة بين مطار بنينا ودمشق، ومنح موافقة لشركة "أجنحة الشام" التابعة لنظام الأسد لتسيير هذه الرحلات وغيرها من شركات الطيران.ولفت البيان إلى أن شركة "أجنحة الشام" عليها تحفظ لدى وزارة الخارجية، ولديها قيود أمنية، حيث أنها متورطة في نقل عتاد وأسلحة ومقاتلين لنظام الأسد لتغذية وإطالة أمد الحرب في سوريا، وهناك مخاوف من إمكانية نقل عناصر "إرهابية" ومقاتلين إلى ليبيا عبر مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي.وشددت الحكومة في بيانها على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة الأمنية والقانونية وفق الوسائل المتاحة دوليا، وتتبعها بما في ذلك الأموال الناجمة عن هذه الارتباطات المشبوهة والمخالفة للقانون الوطني الدولي، وزيادة التعاون مع حكومة الوفاق ودعمها في سبيل إرساء الأمن ومكافحة "الإرهاب والتطرف" بكل أطيافه وأشكاله.
اقرأ المزيد
