أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن فريق المحققين المكلف بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا، يجري تشكيله وسيكون مستعدا بالكامل للعمل في الأسابيع المقبلة.
وقال مدير المنظمة فرناندو أرياس "لمسات أخيرة يجري وضعها على عملية تشكيل الفريق".
وكان أرياس أوضح في افتتاح اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، أنه يتوقع وصول وفد سوري إلى لاهاي الإثنين القادم، للحديث عن ثغرات وتناقضات واختلافات في إعلان نظام الأسد تدمير أسلحته الكيميائية.
وتجتمع الدول الأعضاء للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ الثلاثاء إلى يوم الجمعة، في مقر المنظمة بلاهاي. ويأتي ذلك بعد إعلانها في بداية آذار الجاري أن الكلورين استخدم في هجوم على مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان ألفين وثمانية عشر.
وكانت قوات النظام ارتكبت مجزرة بالكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية راح ضحيتها نحو 80 قتيلا مدنيا، وردت واشنطن وباريس ولندن على هذا الهجوم بضربات جوية ضد عدة مواقع لنظام الأسد قالت إنها مسؤولة عن تصنيع السلاح الكيماوي، غير أن مراقبين قللوا من تأثير تلك الضربات على إنتاج الأسد للمواد الكيماوية التي يستخدمها ضد المدنيين السوريين.
اقرأ المزيد
