أحصى "فريق منسقة استجابة سوريا" حصيلة جديدة للنازحين الذين عادوا إلى مناطقهم في ريفي إدلب وحلب، مع استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في آذار الماضي.
وقال الفريق في بيان اليوم الأربعاء " تواصل حركة المدنيين العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات بأرياف حلب وادلب عقب العمليات العسكرية في المنطقة والتي سببت نزوح أكثر من 1,041,233 نسمة، على الرغم من الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا على العديد من المدن والقرى في المنطقة".وأضاف البيان: " بلغت أعداد العاندين حتى تاريخ 27 من أيار 2020 عقب وقف إطلاق النار في المنطقة أكثر من 281,709 نسمة موزعين على أرياف حلب وإدلب ضمن القرى والبلدات البعيدة عن مناطق التماس مع قوات النظام السوري".وطالب البيان " كافة المدنيين توخي الحذر خلال العودة والانتباه من مخلفات الحرب في المنطقة والأبنية الآيلة للسقوط في تلك البلدات، كما طلب من المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على إعادة نشاطها السابق في المناطق التي بدأت تشهد عودة للنازحين إليها وتفعيل الخدمات الأساسية".وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية له سيطرت على مساحات شاسعة شمال غرب سوريا خلال حملة عسكرية دعمها الاحتلال الروسي في الأشهر الماضية، وأبرز المناطق التي تمت السيطرة عليها معرة النعمان وسراقب، ما تسبب بتهجير نحو مليون مدني، قبل أن يتم التوصل لاتفاق تهدئة بين الجانبين التركي والروسي في 5 آذار الماضي، وبقي مصير المهجرين مجهولاً بعد مرور أشهر على الاتفاق، دون أن يتمكن الجزء الأكبر منهم من العودة إلى مناطقهم بعد سيطرة قوات النظام عليها.
اقرأ المزيد
