الثلاثاء 2020/06/30

جيفري: الدفعة الثانية من عقوبات قيصر ضد نظام الأسد قادمة

كشف الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الولايات المتحدة التزمت في مؤتمر بلجيكا للمساعدات الإنسانية لسوريا بحوالي 700 مليون دولار، مما يرفع حجم المساعدات الأميركية لسوريا إلى أكثر من 11.3 مليار دولار منذ بدء النزاع.

وقال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن هذه المساعدات تشمل أكثر من 272 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى داخل سوريا، و423 مليون دولار للدول التي تستضيف لاجئين سوريين في المنطقة.

وحول الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية على نظام الأسد بموجب قانون قيصر قال جيفري لقناة الحرة الأمريكية: "إننا نعمل بجهد كبير لإعداد دفعات إضافية من العقوبات لإعلانها ولكن لا أستطيع أن أحدد وقتا ونعتقد أنه من المهم جدا إبقاء الضغط على النظام".

وأوضح أن الوفود المشاركة في المؤتمر شددت على الأهمية القصوى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا وضرورة تجديد القرار الدولي 2504 الذي يغطي عبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال شرق سوريا لمدة سنة لأنه "وفي حال عدم تجديده قبل العاشر من يوليو المقبل فإن الوضع داخل سوريا سيكون كارثيا للناس داخل سوريا".

وأشار إلى أن عددا من المشاركين في المؤتمر ومن بينهم الولايات المتحدة أعربوا عن دعمهم لدعوة لمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون لوقف النار بشكل شامل في سوريا وبالتحديد ابتداء من إدلب ودعم عمله لتحقيق حل سياسي سلمي دائم لسوريا بموجب القرار 2254.

وتتشاطر الولايات المتحدة مع معظم المشاركين في المؤتمر "بأننا على منعطف حرج وعلى المجتمع الدولي أن يكون حازما ويصر على أنه لن يكون هناك أي تطبيع سياسي أو اقتصادي مع نظام الأسد حتى يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع وتطبيق القرار 2254."

وزاد أن واشنطن لا ترى مجموعة أستانة عاملا مساعدا على تحقيق السلام في سوريا وقد قامت بالعمل على عدة اتفاقات لوقف النار من بينها في إدلب وكل هذه الاتفاقيات سقطت ودخلت قوات الأسد إلى هذه المناطق.

من ناحية أخرى اعتبر جيفري أن إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا يجب أن تكون اختيارية وآمنة، ولكنه يرى أن الظروف في معظم أنحاء سوريا غير آمنة للقيام بذلك.